** سؤال لا أجد له إجابة ، ماذا تريد "واشنطن بوست" الأمريكية ، و"الجارديان" البريطانية من مصر .. لماذا تظل هاتين الصحيفتين تحرضان ضد مصر ، وتحرضان ضد المجلس العسكرى لمحاولة إسقاطه بعد سقوط النظام ، لحساب من تعمل هاتين الصحيفتين ، لماذا تحاول كل منهم هدم مصر ، وهدم كيانها ، وهدم حضارتها حتى تتحول إلى دولة مشرذمة تستجدى أكلها وشربها ؟!!!
** أكرر السؤال ، ما سر هذا العداء والكراهية لمصر ولثورة "عبدالناصر" عام 1952 ، وإذا أسقطنا قيمة ثورة 1952 ، فمن نكون ، هل نعود لأحضان الإخوان والإرهاب ؟!! ..
** تقول جريدة العار "واشنطن بوست" الأمريكية ، أن "تخطيط المجلس العسكرى فى مصر للحفاظ على السلطة ، وتكرار سيناريو 1952 أصبح أمرا لا شك فيه ، حيث يسعى المجلس لإطالة فترة تواجده فى السلطة حتى بعد الإنتخابات البرلمانية" .. إنها نفس المطالب التى يرفعها جماعات إرهابية فى مصر تطالب المجلس العسكرى بسرعة تسليم السلطة .. نفس الحناجر التى يطالب بها "سليم العوا" ، و"سعد الكتاتنى" ، والمرشد العام "محمد بديع" ، وزعماء السلفيين والأحزاب الإرهابية العربية ، والمرشحين لرئاسة الجمهورية ، وبعض الكتاب ، أو ربما معظمهم ، وإعلاميين أيضا ، الجميع يطالبون برحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة لحكومة مدنية .. ليت أحد يقول لنا أين هذه الحكومة ؟!! .. هل جماعة الإخوان الذين أصابهم حالة جنان رسمى هم حكومة مدنية ، هل بعض الرموز الشيوعية التى خرجت من كهوف الظلام بعد عشرات السنين فى غياهب السجون ، قلوبهم مليئة بالكراهية والحقد هم الحكومة المدنية ، هل بعض المخادعين الليبراليون والمتلونون هم حكومة مدنية .. هل نسمح بحركة إرهابية بدأت تفرض تواجدها ، وتدعمها بعض وسائل الإعلام للإنتشار رغم معرفة الجميع أن هذه المنظمة قامت بعمليات تخريبية عديدة فى المحلة ومصر ، ويقوم بعض أفرادها بتلقى تدريبات لهدم نظام الحكومات فى صربيا ، ويتلقون أموالا طائلة من أمريكا لإستغلالهم فى تخريب مصر .. هل هم حكومة مدنية يسلم لهم الجيش مصر ...
** وما دخل صحيفة "واشنطن بوست" فى الشئون الداخلية فى مصر ، إذا كان المجلس العسكرى سيظل يحكم مصر سنة أو إثنين أو ثلاثة أو أى وقت حتى تستقر الأمور وتنتهى هذه الفوضى .. فى هذه اللحظة سيكون من حق الشعب أن يقول كلمته ، ويختار مجلس شعب مدنى ورئيسا مدنيا ودستورا مدنيا ، أما شغلة الثلاث ورقات والسفالة والإنحطاط التى تمارسها هذه العاهرة المسماة "واشنطن بوست" ، فعليها أن تعود للكلاب الذين يدفعون لها لنشر هذه الأخبار والحواديت وأن تكف عن هذا العبث ..
** وتواصل الصحيفة القذرة "واشنطن بوست" سمومها ، وتقول "أن جنرالات المجلس العسكرى يسعون لإطالة أمد التحول للديمقراطية والسماح لهم بالبقاء فى مكانهم والسيطرة على الأمور حتى بعد الإنتخابات الرئاسية" .. ونعود للتساؤل مرة أخرى أين هذه الديمقراطية التى تتحدث عنها هذه الصحيفة ومن يمولها .. هل تقصد ديمقراطية الفوضى وتدمير مصر التى يطالب بها اللقيط "أوباما" ، أم هى تطالب بديمقراطية الإخوان الذين لا يعرفون إلا مبدأ "السمع والطاعة" لمولانا المرشد .. هل الإخوان يؤمنون بالديمقراطية ، أم يؤمنون بالدم والسيف ، وهى شريعتهم .. ألم ترحب بهم "كلينتون" ، و"أوباما" فى أكثر من حوار منشور بجميع وسائل الإعلام .. ومع ذلك فالشئ العجيب هو الإصرار الكامل من كل المنظمات الحقوقية بالمهجر والإعلام المسيحى والأقباط فى مصر .. لا تجد شخص واحد يدين ما يفعله "أوباما" ، و"كلينتون" .. بل تصلنا رسائل من بعض المغيبين والسكارى تطالبنا بالكف عن مهاجمة أمريكا وأوباما .. أقول لكل هؤلاء الخونة والمأجورين ، كيف أرى بلدى تغرق وتدمر والفاعل رئيس حقير فى أمريكا وإدارة كاملة تدمير فى مصر ، وأظل صامتا .. فمن هو الخائن ومن هو العميل .. أحمد الله الذى لا أتقاضى مليما واحدا من أى جهة مشبوهة حتى أشارك هذا الفصيل الحيوانى فى المدح فى "أوباما" ، ولتذهب مصر بأقباطها إلى الجحيم ..
** لقد دمرت المنطقة بالكامل ، وسلمت دول لمرتزقة وجماعات إرهابية متأسلمة ، وسرقت ونهبت ثروات دول وشعوب عربية ، ومازالت أمريكا ورئيسها أوباما يتحدث بكل وقاحة عن ما أسماه "الربيع العربى" .. بل أن بعض الأقباط المهاجرين أحدهم يمثل مجلس الحريات والبعض حقوقيين يتحدثون عن "الديمقراطية" ، و" الربيع العربى" ، والثورة العظيمة لـ 25 يناير .. هل هؤلاء يضحكون علينا ، أم يضحكون ويسخرون من أنفسهم وأفكارهم ..
** لقد حصلت أمريكا ثمنا لإسقاط ليبيا على 200 مليار دولار ، وربما مبلغ أكبر من ذلك فى مقابل هدم وإسقاط ليبيا وتسليم الدولة لمرتزقة إرهابيين يقول أنهم ثوار !!! ، وللأسف هذا الموقف الأن يمارس ضد سوريا لإسقاطها فى الوقت الذى يحاول الجميع إسقاط الجيش المصرى ، وسوف أكرر بعض الأسماء التى إتخذت من دماء الأقباط سبوبة للطعن فى الجيش المصرى كل لحظة وعلى رأسهم "علاء الأسوانى – نوارة نجم – أسماء محفوظ – أحمد ماهر – علاء عبد المنعم – بلال فضل – يسرى فودة – محمود سعد – منى الشاذلى – عمار على حسن " ، وكتاب كثيرين وإعلاميين أكثر وأكثر ولكن تذكروا هذه الأسماء جيدا .. عندما تسقط مصر ولا تجد من ينقذها ، أنظروا إلى السودان وهى تدمر حتى بعد التقسيم ، أنظروا إلى الصومال التى لا تجد لقمة تأكلها وتشرب من المجارى ، أنظروا إلى العراق الذى خرج ولم يعد ، أنظروا إلى أفغانستان التى دمرتها أمريكا ، أنظروا إلى ليبيا التى لن تعود كما كانت ، أنظروا إلى روسيا ألتى أستطاعت أمريكا بدهائها أن تفككها إلى دويلات صغيرة ، فلم تعد روسيا هى الدولة التى تقف أمام هذا المارد الإرهابى ، أنظروا إلى دول كثيرة وكثيرة ، أنظروا إلى كل هؤلاء وأنظروا إلى الفوضى التى أصبحت مصر فيها الأن فى كل قراها ومدنها .. فماذا تنتظرون ؟!!! .
** أما صحيفة "الجارديان" ، فهى لن تختلف كثيرا عن سابقتها ، فقد نشرت أن "أكثر من 20 مدينة حول العالم فى 4 قارات شهدت تجمعات حاشدة ومسيرات إستجابة لنداء أطلقه نشطاء مصر الذين يتهمون الجيش بشن حملة ضد حقوق الإنسان ، فى محاولة لسحق التغيير السياسى فى أعقاب الثورة" ، كما طالبت الجريدة والمسيرات الإفراج عن الناشط السياسى علاء عبد الفتاح فورا ، ليس هذا فحسب بل أن الأمم المتحدة بأمريكا طالبت بالإفراج عن علاء عبد الفتاح .. فى الوقت الذى لم نسمع عن هذه المطالب للمدون "مايكل نبيل" ، فما هو السر ؟!! .. كما أنه تناست الجريدة أن تقول ما هوية هؤلاء النشطاء ، ويتبعون أى معسكر ، وما أكثرهم لهدم "مصر" فى العاصمة البريطانية التى جعلت عاصمتها مأوى للإرهابيين ، من "عمر بكير" إلى "ياسر السرى" .. خرج بعض فلول الإرهابيين فى حماية النظام البريطانى حيث نظموا ما سموه "جولة العار" .. نعم هى جولة العار لهؤلاء المرتزقة المأجورين الخونة ، ونقول للجريدة ، لقد تم التخطيط لمثل هذه الإحتجاجات المتضامنة مع الثورة المصرية فى باريس وفرانكفورت ، وماتيلا ومونتريال وأمستردام وواشنطن وستوكهولم وأوسلو وجينيف ..
** كل هذه الفوضى يقودها اللقيط "أوباما" ضد مصر فى الوقت الذى تزعم الجريدة أن أمريكا قاومت ضغوطا لحث المؤسسة العسكرية فى مصر على تشريع الجدول الأمنى للإصلاح الديمقراطى ..
** أما شبكة الـ BBC فقد كشفت عن أهداف أمريكا وقالت "لماذا أصبحت واشنطن مستعدة للتعاون مع الإخوان ، قالوا أن الغرب إكتشف مساعداته للدول القامعة للإسلاميين وتغطياته السابقة على جرائمهم ضد الإسلاميية وضد الحريات العامة ، مما ساعد على نقل الفكر الإسلامى إلى أمريكا والغرب ، فبدأوا يحاولون التخلص منهم وأعادتهم إلى بلادهم .. هذا هو جزء من المخطط .
صوت الأقباط المصريين
2 comments:
مقااااااااااااال راااائع
مقال كويس أستاذ مجدى لأنك لم تتحدث كقبطى بل تحدثت كمصرى يحلل الاحداث من منظور وطنى وليس منظور طائفى . نرفع القبعة...
إرسال تعليق