** هذه الرسالة فى غاية الأهمية .. تأخر نشرها 4 سنوات .. وهناك رسالة أخرى رغم عدم جدوى إرسالها ولكن واجب لا بد منه ..
** لا يكف تنظيم القاعدة عن العمل .. تدمير وتخريب وسفك دماء الأبرياء فى العديد من الدول .. لكن تظل مصر بالنسبه له هى درة التاج والثمرة الناضجة التى يجب أن تسقط فى حجرة والباب الملكى الذى بدخوله ستقوم لهم دولة الخلافة التى يبغون الوصول إليها ... وهم على أتم إستعداد لدفع كل غال ونفيس من أجل الوصول إليها وحصارها ..
** قبل نكبة 25 يناير حاول رجال هذا التنظيم إختراق مصر أو دخولها ولكنهم عجزوا عن تحقيق هذا الهدف ، فماذا عن الوضع بعد 25 يناير ، بالقطع الجميع يعلم وليس بالسر ، أن مصر إخترقت من جميع الأنظمة الإرهابية وعلى رأسهم تنظيم القاعدة .. وقف الجميع يشاهد هذه المسرحية الهابطة ، دون أن يحرك ساكنا بل حرض عليها وشجعها ، وحينما شعرنا بالخطر وأنها ثورة إخوانية مدمرة ظللنا نكتب وتصرخ أقلامنا وناشدنا الجميع دون جدوى !! ..
** رسالة القاعدة لجماعة الإخوان المسلمين"
** "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزة ونفثة ، ومن شر عباده ، ومن همزات الشيعة الكفرة والعملاء الطواغيت وكافة المجرمين أهل الشيطان اللعين وأن يحضرون ، الحمد لله قاصم الجبابرة ملك الملك القوى القهار ذو البطش الشديد ، وصلى اللهم على بنى الملحمة "الذباح" ، "الضحوك" ، "القتال" ، "قائد الصحابة والمجاهدين" ، "المبعوث بالسيف" ، وعلى أله وصحبه ومن سار بسنته إلى يوم النشور إلى الأهل والأحباب أنصار دولة الخلافة المرتقبة .. أيها المسلمون إن طاغوت مصر كبقية الطواغيت ، قد جند ومنذ زمن جيشه لذبح وسجن وتعذيب المسلمين داخل سراديب المخابرات .. ها هو عرض نبينا ينتهك من قبل النصارى الحاقدين بمصر ، وها هم عبيد يهود يسومون المسلمين والذين أسلموا من الكفار سوء العذاب فى غيابات الذل والموت فى حين نصارى مصر يشتمون النبى "صلى الله عليه وسلم" ، ويعيشون مترفين بشعار "الدين لله والوطن للجميع" ، والجملة دى قمة الكفر والمكر للإسلام وأهله ويتبجحون بالدعم الذى يتلقونه من السفارتين الإسرائيلية والأمريكية .. أما منا رجل رشيد ، فوالذى بعث محمدا بالحق لهى نفس السياسة الإستخباراتية التى يقوم بها الدعم الغربى والتحالف والأمريكان الغزاة على أرض الخلافة دار السلام .. دار الرشيد .. فيا أمة الإسلام على أرض الكنانة فجروا جهاز أمن الدولة مصر "القاهرة .. لاظوغلى .. مدينة نصر" ، وخلصوا بذلك أسرى المسلمين من قبضة بنى يهود .. حرروا أنفسكم من الذل والإستعباد .. إحرص على أن تتربص بالمخبر والشرطى والمباحث ، والمخابرات والعسكر وكل من رفع لواء الطاغوت حتى لا يتربص بك وإحرص على قتله قبل أن يقتلك .. إسجنه قبل أن يسجنك .. ولا يقول لى أحد أن هذه المسائل العظام تحتاج إلى أموال ، فها هى عربات نقل أموال البنوك الكفرية تنتقل أمام ناظريك كل يوم يامجاهد .. يا مسلم ، فإغتنمها لتكون نار جهاد وإستشهاد ضد المجرمين .. كل أموال البنوك فى العالم حلال على المسلمين .. إغتنمها فى الحرب الأن وهذه الساعة .. فإلى متى سنبقى جبناء .."
التوقيع : أبا عمر البغدادى الحسينى القريشى ..
** نعم هذه الرسالة كما تم نشرها بأحد الصحف منذ أربع سنوات دون نقصان أو زيادة !! .. لقد وصفت الرسالة رسول الإسلام بالذباح .. القتال .. وهو يتكلم بإسم الله ، كما تناولت بعض فقرات الرسالة الأمر للمجاهدين بتجهيز الحزام الناسف والسلاح ، فليس أمام المجاهد إلا ثلاث خيارات لا رابع لهم ..
إما أن تنجو بأمر الله تعالى أو تقتل بعضهم فتمهد الطريق لبقية إخوانك الذين سيتأسون بك فى زمن الوهن أو تستشهد بكرم من الله عليك ، فتكون قد فجرت الكفرة ومحقتهم عن بكرة أبيهم ..
إما أنه يا أخى بدون سلاح فلن تتمكن من الحصول على أى من الخيارات السالفة وإنما مصيرك العذاب والكهرباء والتعليق على شبابيك الحديد والغماية على عينيك وياويلك وسواد ليلك لو تلمس الغماية ، هذا ما يسمونه قانون الإرهاب .. إن فى غياباتهم .. قاتلهم الله .. إجرام كفر لا مثيل له ..
** نعم هذه هى رسالة تنظيم القاعدة إلى حزب الشيطان فكل أفكارهم شيطانية ، لا مكان فيها إلا للقضاء على كل شئ .. فهذا هو الإسلام .. نعم إن الكل ماعدا رجال القاعدة والإخوان المسلمين كفار ، فالشيعة كفار والأقباط كفار وكل من يعمل بالدولة كافر ، وإذا كانت الجهات الأمنية فى السابق تعاملت معهم بالإعتقال والتعذيب ، فإن حكومة القاعدة المتمثلة فى الخلافة التى ستكون من وجهة نظرهم راشدة .. لن تتردد عن قتل وذبح من يعارضها .. وسيتم ذلك بمنتهى الرضا لأنه سيكون بإسم الله الذى إختارهم لتنفيذ مشيئته وتحقيق إرادته ، وساعتها لن يكون لدينا خيار فإما أن نخضع لهم وإما سنكون كفار نستحق النحر ..
** هذا هو الوضع الذى تنزلق إليه مصر الأن وللأسف مازال الجميع مغيبون ، والمجلس العسكرى يبدو أنه لا يجيد اللعب مع الإخوان .. نعم هذا هو الوضع القادم وهذه الرسالة سوف تتحول إلى قنابل ومدافع ورصاص .. فى مصر ملايين العاطلين والمحبطين والمكتئبين والكارهين للنظام السابق الذى شردهم وجوعهم وسرق حقوقهم .. هؤلاء تحول بعضهم إلى جنود لتنظيم القاعدة .. ولا يحتاج التنظيم إلى جنود لتنظيم القاعدة يهربهم من غزة أو أفغانستان إلى مصر ، فلديه رجاله المستعدون لتنفيذ كل ما يطلب منهم وذلك كله مرضاة لوجه الله ..
** ليس لدى رغبة فى إثارة الفزع ، فالفزع أصبحنا نتعايش فيه يوميا .. ليس لدى رغبه فى دفن رؤوسنا فى الرمال ، فالوقت يداهم الجميع والجميع بلهاء ومغيبون .. الجميع يعملون ضد مصر لتدميرها ، ليس هناك مجالا للشك أو الكذب بعد فضح دور مجالس حقوق الإنسان وعلاقة أمريكا بهذه المنظمات الحقوقية .. أطلقت الإدارة الأمريكية كلاب جهنم ليس لإسقاط مبارك ولكن لإسقاط الدولة ..
** وللأسف أقباط المهجر ، ليس لهم أدنى موقف يحسب لهم ، وحتى لا أكون متجنى عليهم تذكروا ماذا فعل العالم الإسلامى عندما أغتيلت السيدة مروة الشربينى على أيدى أحد النازيين والذى ثبت أنه مختل عقليا .. ثارت الدنيا وخرجت المظاهرات تندد بالحكومة الألمانية ولم يكن أمام الحكومة الألمانية إلا الإعتذار وتوقيع أقصى العقوبة على المتهم .. وللأسف أقباط المهجر يعلمون قبل غيرهم بمباركة الإدارة الأمريكية لوصول جماعة الإخوان لكرسى الحكم وتأييدها لذلك ، حتى المعتوهة الجديدة السفيرة الأمريكية "أن باترسون" ، لم تجد ما تقوله للسيد المشير إلا تطلع الإدارة الأمريكية للتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين ، ورغم ذلك لم تخرج مظاهرة واحدة لأقباط المهجر تندد بالإدارة الأمريكية وتدخلها السافر بالدسائس والمؤامرات الدنيئة ضد أقباط مصر ، وتعاونهم التام مع الإخوان فى ظل حكم الإرهابى "أوباما اللقيط" ، كان يكفى الخروج للتنديد بالأحداث الجارية فى مصر منذ نكبة 25 يناير ، ولكن للأسف إنطلقت أقلامكم للتمجيد فى 25 يناير وأطلقتم على ثورة 23 يوليو 1952 إنقلاب عسكرى .. "راجعوا أحد الحقوقيين الأقباط الذى تواجد بصور دائمة فى مصر بعد نكبة 25 يناير" ، وهو الناشط الحقوقى الأستاذ وليم ويصا ، وقد حاول أن يلقى كلمة أثناء إندلاع أحداث فوضى 28 يناير على المنصة فى ميدان التحرير ، ولكن يبدو أن الزعيم الهمام "محمد البلتاجى" قد منعه وهو ما أغضب ويصا .. ولكن ما إندهشت له أن يقول كلمة فى أحد المناسبات القبطية وبمناسبة وبدون مناسبة يتحدث عن ثورة 23 يوليو 1952 بأنها إنقلاب أما فوضى 25 يناير فهى ثورة مجيدة ..
** ولم يختلف ويصا على بعض المحطات والقنوات الفضائية القبطية بالخارج ، والبعض منهم يزعمون إهتمامهم بالملف القبطى ولكن الحقيقة هو إهتمامتهم بأشياء أخرى يعلمها الجميع ..
** نعم ليس لنا تدخل فى شئونكم ولكن أنتم الذين تتدخلون فى شئون أقباط مصر بصورة أقل ما توصف بها إنها مقززة حتى لو إختلف معى الجميع .. لم نرى إدانة أى قلم للإدارة الأمريكية وهى ترحب بوصول الإخوان المتأسلمين إلى الحكم ولا مانع أن نذيّل الترحيب بكلمة "أن يلتزموا بالديمقراطية وإحترام عقيدة الأخرين" .. ، فى الوقت الذى يتعرض فيه يوميا الأقباط للقتل وهدم كنائسهم وحرقها .. وقرية البدرمان هى أكبر شاهد على الفوضى والإضطهاد والهمجية التى وصل إليها المجتمع المصرى ..
** ما يحدث فى قرية البدرمان يفوق كل خيال ، فالمدعو هولاكو ، وهو أحد العناصر الإرهابية التى كانت تعمل بجهاز مباحث القسم قبل الأحداث الأخيرة .. تحول مع الإنفلات الأمنى إلى وحش كاسر لا يجد من يردعه وأطلقوا عليه هولاكو .. والذى قتل أربعة أقباط وأرهب أقباط قرية بأكملها ، ومن يرفض دفع الإتاوة التى يطلبها هولاكو يتم تصفيته جسديا .. ورغم صراخات أهالى البدرمان إنشغلت بعض الفضائيات المسيحية بالخارج بالأحاديث والحوارات وجمع التبرعات لزوم فواتير البث المباشر ، وكان الأولى لهذه القنوات أن تقوم بإلغاء جميع البرامج التى لن يستفيد منها أقباط مصر ، وليس لنا إعتراض على فتح باب التبرعات لإستمرار القناة فى رسالتها ، ولكننا نتساءل أى رسالة هزيلة تقدمها هذه القنوات والأقباط يذبحون يوميا فى قنا والأقصر وأسوان والمنيا .. هذا عيب عليكم وأنتم تصمتون ، بل وتتكلمون بخجل ويخرج علينا البعض بإنشاء دولة قبطية بالخارج ، وكأن المشرحة ناقصة قتلة ..
** نعم لم يعد يشغل بعض أقباط المهجر إلا محاكمة مبارك .. أما الإرهاب الذى يعيشه الأقباط من هدم الكنائس إلى القتل إلى فرض الإتاوات إلى خطف البنات ، فهذا لا يهمهم .. المهم هو مبارك .. وياسلام على السعادة التى تفط من عيونهم وهم يتحدثون عن الرئيس المخلوع .. صحيح "إللى إختشوا ماتوا" .. ولا تعليق .
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق