الدور الامريكى فى النكسة المصرية/ مجدى فودة

1- تسليط الجزيرة بمعرفة المخابرات الامريكية كى تقوم هى بالحشد بالنيابة عن الثوار فقد كان يكفى خبر صغير يقول ان غدا مليونية كما اذاع الثوار دون ان يلاحظ احد ان الجزيرة هى من دعت اليها " حقيقة " وليس الثوار !!

2_ خروج اوباما وهيلارى كلينتون لاعلانهم التمسك ب" بمبارك " فى البداية وهو ما يدركه كل مثقف وجاهل انت نتيجته فى الميدان هو ان يتمسك المتظاهرين اكثر بتنحيه وتخرج هتافات ضده بالعمالة وقد حدث ذلك حرفيا !!

3_ والغريب انها بعدها باسبوع خرجت لتشيد " بشباب النكسة " بل قابلتهم هيلارى كلينتون لتهنئتهم واعطاء ما يلزم من جوائز !! هدية على اسقاط عميلها كما يدعو !!

4_ لا ننسى الجائزة الدولية التى اخذها وائل غنيم واستقبال اوباما له ... ايضا لتهنئته على اسقاط عميل امريكا !!

5_ السيارات الدبلوماسية الامريكية التى دهست المتظاهرين والتى كان جواب مبارك عنها فى التحقيقات .. " رد باندهاش ثم قال كيف يتم سرقتها من السفارة الامريكية وهى مأمنة بالمارينز ؟"

6_ ما زال الدور المشبوه الذى يلعبه " عمر عفيفى " على ارضها دليل لا يقبل التشكيك فى نية امريكا اتجاه مصر وان كل ما يحدث كان بعلمها وارادتها

7_ مبارك حتى لحظتة الأخيرة فى الحكم جنب الشعب المصرى اكتمال هذا المخطط القذر باعلان تنحيه ورفضه استخدام القوة مع المتظاهرين من قبل الجيش او الشرطة وهو الفخ الذى ما زالت تنصبه امريكا لنا حتى الأن

8_ تمويل امريكا باعتراف الجميع لكثير من المنظمات والمؤسسات والناشطين الحقوقين والسياسين واللعبة لمن لا يفهمها بسيطة جدا .. هى لا يهمها ان تمول من يمثل سياستها فمن الممكن ان تمول الجميع بغرض اظهار الفوارق وتضخيمها وزرع الكراهية بين ابناء الشعب الواحد لكى يتكفلوا هم بتصفية وطنهم !!

9_ وهو دليل قاطع على وجود جماعات مسلحة كانت تقتل المتظاهرين .. هل يتذكر احدكم حادثة الاغتيال التى تعرض لها " عمر سليمان " اثناء تلك الاحداث واكدتها جميع الوكالات الاخبارية بما فيهم ال سى ان ان ؟ ليس من المنطقى ان يتعرض مدير المخابرات لاغتيال من الشرطة او قناصتها كما تدعو .... دليل لا يقبل الشك ولا ينكره سوى مكابر

10_ هل فيما قولت معلومة مشكوك فى صحتها ؟ فلما المكابرة بالله عليكم ؟ كونك اشتركت وخدعت فى تلك المؤامرة افضل مليون مرة من ان تكذب على نفسك وتستمر فى هدم وطنك .. الرجوع الى الحق فضيلة
لا تهين من احبك لانك لن تجد من يحبك



CONVERSATION

0 comments: