** يبدو أن أحد صحفيى الدستور أصيب بالإستياء جراء حوار الأستاذ مفيد فوزى مع الإعلامى معتز الدمرداش الذى نقل على الهواء مباشرة على قناة الحياة ، فى برنامج "مصر الجديدة" .. فصال صحفى الدستور وجال متهما الأستاذ مفيد بأنه أحد فلول النظام السابق ورمز من رموزه قلبا وقالبا ، حيث تشهد عليه حواراته مع مبارك والمدعوق "العادلى" ، فقد كان الواجهة الإعلامية للإثنين ... وكأنها سبه فى جبين الإعلامى مفيد فوزى .. وتناسى صحفى الدستور أنه كان يحلم أن يحضر أحد لقاءات الرئيس ، ليس هو فحسب بل أن كل الكتاب والصحفيين والإعلاميين كان حلمهم أو أمنية حياتهم أن يقابلوا الرئيس مبارك .. والأن هم يدعون البطولة والشرف ويغيرون جلدهم مثل الحية !! .. وإستشهد صحفى الدستور ببرنامج "حديث المدينة" للإعلامى مفيد فوزى ، وقد كانت حلقات هذا البرنامج هى كشف جرائم المجتمع والذى أطلق عليها "حديث المدينة" .. وبالمنطق والعقل كان البرنامج يكشف نواحى القصور والتسيب فى أماكن عديدة فى المجتمع ، ولم يكن لتلميع النظام السابق وإنما لكشف الجرائم وفضح المسئولين !! .. إلا أن الصحفى يبدو أنه إستاء من حوار الأستاذ مفيد ، وتحول كل من ينتقد الوضع الراهن فى نظره هو من النظام السابق ، وبالقطع عليه أن يصمت ويسأل قبل أن يركب" .. وهى الجملة التى ساقها صحفى الدستور للإستهزاء بالأستاذ مفيد ، بل ووصفهم الصحفى بالمفتشر كدة "كانوا علانية مع نظام مبارك وزباينته" ، لكنهم عايزين ياكلوا عيش وبقلاوة ومايقدروش يستغنوا عن ألاف الجنيهات اللى بيلهفوها فى بطونهم بالأونطة فإيه المطلوب ؟!! .. سهلة .. نقلب على "الوش التانى" أصل العيال أخذت على العز وأكل الوز ولو الأمور رست بس على الراتب العادى مش هانلاقى ناكل ولا نلبس ولا نجيب ماكياج يحلى "وشنا العكر" ..
** ويواصل صحفى الدستور .. "لذلك لو وقف أ. مفيد فوزى أمام المرأه وواجه نفسه صراحة سيجد أن أمنيته الغالية أن يعود نظام مبارك الواجهة مرة أخرى ، ويعود أيضا حبيب العادلى ليحكم بالحديد والنار ، وينهى هذا الإنفلات الأمنى البشع .. ولماذا المرأه فقد قالها صراحة فى حواره مع معتز الدمرداش " ... نكتفى بهذا الإقتباس من مقال صحفى الدستور للرد على حوار الأستاذ مفيد فوزى ..
** يبدو أن صحفى الدستور لم يقرأ أى مقال أو حوار أو ما بدأ يتردد داخل المجتمع من تساؤل الجميع والشرفاء وليس البلطجية والإخوان "مصر رايحة على فين" ..
** لم يرى صحفى الدستور سوى أ. مفيد فوزى ليهاجمه ويستهزئ بحواره لأن الرجل والإعلامى الكبير لن ينزل بمستواه للرد على هذا الصحفى ولكن لأن الهجوم ضد أ. مفيد أصبح على الملأ فمن حق أى إنسان يرد على هذا المقال المستفز ..
** يرى الكاتب أن الدنيا ربيع والجو بديع ولولا الفيس بوك والتويتر لما نجحت الثورة وأسقط النظام . وهذا أول الغيث والكذب والتضليل الذى يعيش فيه الكاتب بل يعيش فيه الألاف من الشعب المصرى أو بالأدق والأصح المستفيدين من الفوضى والتخريب والإخوان المسلمين والسلفيين والإرهابيين ، ولم يكن هذا فقط هو رأيئ ولا رأى أ. مفيد فوزى ولكنه رأى الملايين من الشعب المصرى ولكن الإعلام المضلل والصحف الكاذبة المأجورة والتى قبضت الثمن "ثمن خيانة الوطن" هى التى ساعدت وروجت لهذه الأكاذيب بزعم أن الثورة هى الطريق إلى الديمقراطية .. وأقول لم ينجح هذه المظاهرات إلا المجلس العسكرى الذى إلتزم منذ البداية بحقوق المتظاهرين المشروعة وللأسف أدار المجلس ظهره للملايين ولم يرى فى الثورة إلا ميدان التحرير .. علما بأن ظلت كل الميادين تصرخ بالإستقرار ولكن صوت المضللين كان أعلى وليس أكثر .. يساندهم إعلام حقير وقذر بجانب الجزيرة العاهرة .. ولم تكن المرة الأولى التى أحذر فيها من هذا الإعلام العاهر ولكن لم ينتبه العامة والأقباط خاصة إلا بعد العرض الشيق الذى قدمته المتطرفة "رشا مجدى" وكادت أن تشعل الوطن بأكمله ، وخرج علينا وزير فاسد ليكذب كل ما سمعه العالم من تحريض وشحن ضد أقباط مصر ، بل ويؤيد سياسة الإعلام المصرى ، رغم أن هذا الإعلام وهذه المذيعة أشعلت الفتنة الطائفية وأشعلت الحرب الأهلية لولا عناية الله على هذا الوطن لإندلعت الحرب الأهلية فى كل ربوعه .. وهذا لم يحدث مطلقا فى زمن الحكومة السابقة ..
** نقول للكاتب لو أن الجيش أراد أن يلم المتظاهرين كالفراخ للعودة إلى منازلهم فى خلال ساعة زمنية لإستطاع ولكنه رفض هذا السيناريو فقد رغب المجلس العسكرى بالتغيير وهو ما أعتبره إنقلاب عسكرى سلمى على السلطة ، وذلك لرفض التوريث .. ونحن نؤيد هذه الخطوة من الجيش المصرى وأعلننا عن ذلك فى أكثر من مناسبة ولم نرفضها .. هذه هى الحقيقة التى يرفضها كل متخلف ، بل وصلت البجاحة بالإخوان وساكنى العشش أن يرسلوا إنذارات وتهديدات شبه يومية للمجلس العسكرى بالعودة للثكنات .. وإلا ....؟!!!! .. ، وللأسف يصمت المجلس على هذه البذاءات فى الوقت الذى يحكم على المدون نبيل مايكل سند بالسجن ثلاثة أعوام بسبب ما نشر فى مدونته ، ثم يحال إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية للكشف عن قواه العقلية ، فى الوقت الذى نجد التطاول من بعض الفتيات والمنظمات الإرهابية على المجلس والجميع يعلم ذلك ..
** يبدو أن الصحفى لم يرى هذا البركان من الفوضى والدمار الذى تسبب فى خسائر بالمليارات من هدم للسياحة علاوة على الفتاوى التى لم نكن نسمع عنها لمجموعة من الإرهابيين والتى وجدت طريقها إلى الإعلام المصرى ، فألغت معظم الأفواج السياحية رحلتها إلى القاهرة ، بعد التهديد من سعد الكتاتنى وياسر البرهامى وعبد المنعم الشحات ، وفـتاوى تكفير السياح ومحاولات هدم التماثيل والتحدث الدائم فى الإعلام المصرى والقنوات الفضائية للترويج للدولة الإسلامية وسط ترحيب من الإعلام المصرى والصحف المصرية والإدارة الأمريكية التى أكدت ورحبت بوصول الإخوان ..
** يبدو أن الصحفى لم يشاهد فتاوى التكفير للأقباط فى برامج إعلامية تبث على الهواء مباشرة والكارثة أن تخرج علينا بعض العمائم لتبرير هذه الفتاوى وتكتب أقلام أخرى تبرر ولم نسمع كلمة "عيب" فقد تحول قاموس حياتنا بعد 25 يناير إلى التلسن بكل ما هو بذئ وسافل ..
** يبدو أن الصحفى لم يسمع عن شابة من أسرة فقيرة تكاد أن تجد قوتها بالعافية .. وإذ بها فى خلال بضعة أشهر أصبحت تمتلك سيارة B.M.W مكافأة على مشاركتها الفعالة فى سيناريو هدم مصر !! ..
** لقد تحدث صحفى الدستور عن الأموال التى كان يحصل عليها مؤيدى النظام السابق ، ولم يتحدث عن الملايين التى حصل عليها بعض الشباب والحقوقيين والمنظمات الإرهابية من الإدارة الأمريكية التى بلغت أكثر من مائة مليون دولار ، وحتى لا تتطاول علينا بعض الألسنة فهذا بإعتراف كلينتون وليس "سيد زوكة الأقرع" .. نعم إعترفت السفيرة الأمركية "أن باترسون" بأنهم تم دفع مبلغ 65 مليون دولار لأفراد ومنظمات حقوقية وحركات سياسية ، وإشتعل الشارع لكشف هؤلاء الممولين من قبل الإدارة الأمريكية وبعد أقل من أسبوع هدأ الجميع وتناسوا هذه الحدودتة ..
** لم يرى صحفى الدستور حجم الجرائم اليومية على الطرق وقتل أصحاب السيارات وخطف السيدات وسرقة سيارتهم تحت تهديد السلاح ..
** لم يرى صحفى الدستور إنهيار الحالة الأمنية وتحولت الأقسام إلى أكشاك لبيع السجائر وأصبحت هدف للبلطجية وأرباب السوابق للهجوم عليها وحرقها وضرب الضباط وسرقة الأسلحة ، لم يحدث هذا فى زمن "المدعوق العادلى" ، كما وصفته فى عباراتك ....
** يبدو أن الصحفى لم يسمع عن البلطجة التى أصبحت تسود المحاكم بسبب بعض المحامين البلطجية الذين يرهبون القضاة ويندسون وسط هذا الصرح الشامخ ليسقطوا هيبة القضاء المصرى .. وهم يعلمون أن سقوط القضاء هو سقوط للدولة المصرية ..
** يبدو أن صحفى الدستور لم يشعر بإنزعاج الإعلامى الرائع مفيد فوزى وهو يبحث من خلال حواره عن مصر "التى خرجت ولم تعد حتى الأن" ، ولكنه جعل من حواره مادة للسخرية والإستهزاء بإعلامى قدير قدم الكثير لمصر وللوطن ، ولكننا أصبحنا فى زمن المسخ وزمن الصوت العالى والبلطجة والسفاهات ..
** يبدو أن صحفى الدستور لم يشعر بتوقف الدراسة بجميع المحافظات وأن المدارس لا تعمل إلا بنسبة حضور 5% من التلاميذ منذ بداية العام الدراسى ، لخوف أولياء الأمور من البلطجية وإنعدام الأمن بالكامل فى الشارع المصرى ، بجانب إعتصام معظم المدرسين وإضرابهم عن العمل ..
** يبدو أن صحفى الدستور لم يسمع عن إنهيار البورصة المصرية والخسائر بالمليارات وإرتفاع نسبة الديون وتهديد البنك الدولى بالتعرض للإفلاس ..
** يبدو أن صحفى الدستور لم يسمع عن مذبحة ماسبيرو حين خرج أقباط مصر مطالبين بمحاكمة محافظ أسوان وبناء الكنيسة ، أو المبنى الذى قام المحافظ بالإستعانة بالسلفيين بهدمه نكاية فى أقباط القرية ، وهو ما كان يجب محاسبته على هذه الأفعال المشينة التى لم تصدر من قبل من جهة أى مسئول بهذه الصورة الفجة ، ولكن المحافظ لم يحاسب وظل يتحدى الجميع ، بل أن ما عوقب هم الأقباط فقد تم قتلهم وسحلهم بالمدرعات العسكرية ليسجل التاريخ ، أول جريمة بشعة ضد أقباط مدنيين عزل ، بل ويتم القبض على بعض المتظاهرين بزعم أنهم الذين أطلقوا النار على الجيش !!! ، ومازال التحقيق مستمرا للكشف عن الحقائق ..
** يبدو أن صحفى الدستور لم يعرف كم عدد السجناء الذين هربوا من السجون المصرية ومعهم أسلحة .. وقتلوا الضباط والجنود ، والأن يحاكم الضباط .. فى حين أن الإرهابيين الفعليين للمجازر الدموية طلقاء أحرار يذهبون إلى المؤتمرات فى أمريكا ويجتمعون بكبار المسئولين ولا أى محاكمة أو محاسبة وكأننا أصبحنا سكارى لا ندرى ماذا نفعل ؟!! وإلى أين نحن سائرون ؟!! ...
** أخيرا أقول لصحفى الدستور .. ياريت قبل ما تكتب إسأل نفسك إنت رايح على فين ؟!! ...
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق