** لم يعد الكلام يجدى مع إصرار المجلس العسكرى على عدم إقالة محافظ أسوان "مصطفى السيد" الذى ثبت بالدلائل أنه وراء إشتعال الفتنة من أسوان حتى الأسكندرية ، فلماذا الإصرار من المجلس العسكرى على بقاؤه رغم ما تسبب فيه من أحداث كادت أن تضع مصر على أعتاب حرب أهلية قد تندلع فى أى لحظة .. لأنه يمثل الدولة وبالتالى فهو يقوم بتنفيذ قرار هدم الكنيسة بالإستعانة بالبلطجية المتأسلمون ، وهذا يمثل تحريض مباشر من الدولة بهدم أى كنيسة فورا ، لو خرجت ورقة من الحى التابع لها الكنيسة تفيد ولو بالتزوير والتدليس أنها مخالفة لشروط البناء ..
** لقد صال وجال "محافظ أسوان" لأنه وجد موافقة المجلس العسكرى على أفعاله فإستخدم سلطته لتكميم الأفواه بمحافظته بالإستعانة بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لتنفيذ قراراته الإرهابية ، فهو يحركهم ويحرضهم بل قام بإرهاب مديرة المجلس المحلى "مهندسة الحى .. مارى ملاك" وتكليفها بعمل تقرير مدلس ومزيف مغاير للواقع والحقيقة .. بل لقد وصل غباء المحافظ لينشر أن هناك تقرير صدر من قضايا مجلس الدولة بأنه لا توجد أصلا كنيسة بالمريناب" ، وفى تصريح لكشف كذب المحافظ ، صرح "المستشار عبد المنعم أمين رئيس المكتب الفنى لهيئة قضايا الدولة أن الهيئة ليس من سلطاتها إجراء تحقيق حول المخالفات فى البناء ، وإنما وظيفة مجلس الدولة تنحصر فى تمثيل الدولة أمام المحاكم سواء كانت مدعية أو مدعى عليها" .. وأن ما صدر عن المستشار حسين عبده خليل ، نائب رئيس فرع الهيئة بأسوان ، صدر عنه بوصفه مستشارا قانونيا لمحافظة أسوان وهو لا يعدو كونه "محامى" يطلق عليه مستشار للمحافظة ؟!! .. والمحصلة أن المحافظ الكاذب يريد أن يزج بإسم هيئة قضايا الدولة فى بياناته الكاذبة ليخدع العامة الذين من وجهة نظره مجموعة أغبياء سوف يصمتون ؟!! .. وهذا يصرنا على إحالة هذا المحافظ الإرهابى السلفى إلى محاكمة عاجلة !! .. وسؤالنا الأن لماذا يصر المجلس العسكرى على إبقاؤه فى منصبه ؟!!! ..
** نعم .. لم يعد الحوار يجدى مع إصرار المجلس العسكرى على إتهام الأقباط وهم شهداء مذبحة ماسبيرو التى لم تحدث فى تاريخ العالم ، بل ويقوم بإتهامهم بإستخدام القوة ضد الجيش المصرى ومهاجمته بالأسلحة وزجاجات المولوتوف ..
** نعم لم يعد الحوار يجدى حين يتهم المجلس العسكرى مظاهرة سلمية للأقباط للتعبير عن غضبهم بأنهم يريدون إسقاط المجلس العسكرى وإسقاط شرعيته وإحتلال مبنى الإذاعة والتليفزيون بتحريض من بعض الكهنة ، والمطلوب الترويج لهذه الأكاذيب وتصديقها ، وذلك يؤجج الفتنة ، ويضع مصر على أبواب حرب أهلية ولا يخمدها ..
** نعم .. لم يعد هناك أى جدوى من الحوار بعد صمت المجلس على عدم تقديم المسئولين بمبنى الإذاعة والتليفزيون إلى محاكمة عاجلة بتهمة إشعال الوطن ، وتحريض عامة المسلمين ضد الأقباط ، وذلك من خلال تصريحات مقدمة الأخبار "رشا مجدى" ، وقد إعترفت أمام العالم بأن هناك أيدى خفية وأوامر عليا تفرض عليها ما تقوله بالنشرة حتى لو إشتعلت مصر عن باكورة أبيها ..
** لم يعد هناك جدوى من الحوار بعد أن ترك المجلس العسكرى وزير الإعلام يكذب ويبرأ الإعلام المصرى ، ويرفض أن يكون الإعلام هو من حرض ضد الأقباط ويراوغ فى أسلوب حقير وكاذب ومخادع ، فقد وجد موافقة ضمنية على تصريحاته الكاذبة والمضللة من المجلس العسكرى ، وهو ما يجعلنا نكرر سؤالنا .. هل المجلس العسكرى يضع مصر على أبواب من إندلاع الحروب الأهلية ؟!! ..
** نعم .. لم يعد الحوار يجدى بعد أن ترك المجلس العسكرى الحبل على الغارب للإعلام المصرى ليدمر الوطن ويحدد السياسة التى يراها القائمون على المبنى ليشعلوا الحرائق ويتركوا برامجهم لجماعة الإخوان المسلمين . بعد عقد صفقة بين الإخوان والإعلام المصرى الذى يدخل البيوت مباشرة منذ 25 يناير دون رقيب أو حسيب أو من يقول لهؤلاء عيب .. وهو ما يوحى بأن المجلس يسلم الحكم للإخوان ..
** لم يعد يجدى أى حوار بعد أن شوه الإعلام المصرى كل رجال الأعمال ووصفهم بالفلول وطاردهم من قبل ضيوفه مما أسقط الإقتصاد المصرى وأسقط البورصة ، وهرب معظم رجال الأعمال فلم يعد الوطن أمنا لأعمالهم ؟!!! ..
** لم يعد الحوار يجدى مع المجلس العسكرى بعد أن ترك الإعلام المصرى يستقبل كل رموز الحركات الإرهابية (حركة 6 إبريل .. 9 مارس ) وأكثر من 1000 من إئتلاف الثوار ، وأهمل إستضافة رجال الفكر والسياسة بإعتبارهم فلول النظام .. نعم تحول الإعلام المصرى إلى دعارة أكثر من الدعارة التى تمارسها الجزيرة والعربية .. فهل كان المجلس يدفع بالوطن إلى حروب أهلية ؟!!! ..
** لم يعد يجدى الحوار مع المجلس العسكرى بعد أن فتح الإعلام أبوابه لكل فتاوى التكفير للأقباط وفتاوى هدم كنائسهم وتدمير السياحة والبنوك وأصحاب الأعمال الحرة ..
** لم يعد الحوار يجدى بعد تعيين لجنة تقصى الحقائق تابعة للوزير لتضع تقرير أقل ما يوصف به أنه عار على مصر بأكملها ، وليس الإعلام فقط .. تقول اللجنة العاهرة "إنه لم يكن هناك تحريض من جانب التليفزيون المصرى ، ولكن هناك أخطاء وقع فيها التليفزيون .. "حتى تصنف القضية جنحة قتل خطأ ، كما إنتقد التقرير أداء المذيعة رشا مجدى معللا ذلك أن هناك نقص فى التدريب وقلة الخبرة من العاملين ...
** لم يعد الحوار يجدى بعد إصرار المجلس العسكرى على إجراء الإنتخابات البرلمانية رغم الفوضى التى يسبح فوقها المجتمع المصرى وإفتقاده الأمن والأمان والقانون ، فهناك إحتمالان لا ثالث لهما .. الأول أن يتم التضحية بجهاز الشرطة وتمزيقه ، أو التضحية بالشعب المصرى ، فقد خرجت كل خفافيش وطيور الظلام من الكهوف والجحور ، فكيف يتم السيطرة على اللجان فى ظل هذه الفوضى التى تعيش فيها مصر .. هل الإنتخابات البرلمانية أهم من سلامة وأمن الوطن؟!!! ..
** لم يعد الحوار يجدى مع المجلس العسكرى بعد إصراره على إجراء الإستفتاء إستجابة لتهديد جماعات إرهابية وتهديدات العاهرة كلينتون ، والكلب أوباما ، فهل المجلس العسكرى على رأسه بطحة يخشى من التعامل مع كلا من الإخوان الإرهابيين والإدارة الأمريكية القذرة ... أعتقد أنه من حقى وحق الملايين من المواطنين المصريين الشرفاء أن يوجهوا هذا السؤال للمجلس العسكرى .. لقد ترك المجلس العسكرى منذ توليه إدارة شئون البلاد الحبل على الغارب للجماعات الإرهابية والإخوان المسلمين ، بل إنه إستبعد جميع الشرفاء الوطنيين بزعم أنهم من فلول النظام السابق .. حتى يسهل للإخوان السيطرة على الشارع المصرى وهو ما حدث فأصبح لنا وزير للعلاقات العامة الشيخ محمد حسان ، ومفتى جديد للفتاوى الشرعية "الشيخ ياسر البرهامى" .. وحانوتى الميدان "الداعية صفوت حجازى" .. وثلاثى الرعب الإخوانى "د. عصام العريان .. ود. محمد البلتاجى .. ود. سعد الكتاتنى" ، و أصبح لدينا فتاوى تكفير الأقباط من كل لون يا باطستا .. بداية من تكفير النصارى حتى هدم الكنائس حتى سحلهم بالمدرعات !! .. وأصبح لنا سياحة إسلامية تنافس جميع السياحات العالمية فى فن إبراز المفاتن للمرأة أثناء إرتداء المايوه الشرعى وهو ملاية لف ، وعشرين متر كستور وقناع للوجه لا يظهر منه سوى عين واحدة يتم فيها التبادل مع العين الأخرى .. وهو ما دفع شركات السياحة العالمية بإرسال وفود للإطلاع على أحدث هذه الصيحات من المايوه الشرعى ومحاولة تقليده ... كما أصبح لدينا جنود المرور الشرعى من جماعة الإخوان المسلمين وقد شاهدناهم وهم يرتدون تيشرتات عليها عبارة "الإسلام هو الحل" ..
** نعم لقد ترك المجلس الحبل على الغارب لمن قاموا بهدم وحرق الكنائس دون عقاب رادع مما دعا محافظ أسوان ينصب نفسه قائد تنظيم القاعدة للسلفيين بأسوان وأطلق على نفسه "ملالى الإمام مصطفى السيد" .. وتأكيدا لهذا الإتجاه ما شاهدناه من المتأسلمين بمحافظة قنا عندما قطعوا الطريق البرى ودمروا خطوط السكك الحديدية أكثر من ثلاثة عشر يوما .. والتى أدت هذه الفوضى إلى خراب بيوت بعض الأفراد والشركات وخسائر الدولة بالملايين ، وحدث كل ذلك بسبب تعيين محافظ قبطى لمحافظة أسوان ..
** نعم لقد ترك المجلس العسكرى كل إرهابى ومتخلف يصول ويجول ويصدر الفتاوى التكفيرية ليؤكد المجلس أننا فى أزهى عصور الفوضى والدمار .. صدرت فتاوى هدم التماثيل السياحية ، وكان بعض المتخلفين أكثر رحمة بالوطن ، فقد طلبوا أن تضع طبقة شمع لتغطى بها التماثيل ، وكانت هذه الفتوى السبب فى إلغاء تعاقدات كثيرة لبعض الأفواج السياحية والتى سببت خسائر بالملايين للشركات السياحية المصرية ، بينما جلس صاحب الفتوى على المصطبة أمام منزله وحوله بعض المصاطيل من مدمنى البانجو والكلة .. وهناك الكثير أخرها هذا العمل الإجرامى الذى أودى بحياة أكثر من 40 شهيد و300 جريح ومصاب ومازال التحقيق مستمرا ، وفى إنتظار لجنة تقصى الحقائق التى غالبا ما ستكون أن القتل والسحل تم بواسطة دولة نيكارجوا من جراء مباراة كرة القدم الأخيرة التى فازت بها فريق "القتل على الهوية الدينية" على فريق "خرجنا نصلى لاقينا رصاص الحبايب" .. فهل هناك مازال المزيد لتوضيح أن المجلس العسكرى وضع مصر على أبواب الحرب الأهلية ...
** نعم أستطيع أن أقولها .. نحن على أبواب حرب أهلية ، وقد تضائل الأمل فى النجاة .. مبروك لأمريكا فقد خططت ودفعت ونفذت وحصدت ... أرجو أن يتقبل المجلس العسكرى إنتقاداتى لعلنا نصحو من هذه الغفوة .. فمصر هى الباقية والجميع زائلون ..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق